إن من يتأمل واقع أمتنا الإسلامية، واقع شعوب أمتنا الإسلامية فإن أكثر ما أذلها وما أهانها وما هيأها لأن تكون تحت هيمنة الأعداء وخاضعة لهم ومستسلمة لإرادتهم، أغلب وأكثر وأهم عامل أثر هذا التأثير هو فعلاً حالة الخوف، حالة الخوف التي تبعث على الاستسلام، وتبعث على اليأس وعلى القنوط من رحمة الله، والقنوط من نصر الله، واليأس من أن يتدخّل الله لصالح عباده المستضعفين، وهذه الحالة العامة في مجتمعنا الإسلامي لها هذا الدواء.
اقراء المزيد